كان هناك رجلان عندهمــا نفس المرض ويقيمــان فى نفـس الغرفة في أحد
المستشفيات وكان سرير الرجــل الأول يطل على النافــذة اما الثاني فكان بوسط الغرفه
وكان االرجــل الأول يصف للرجــل الثانـــي جمال المنظر والطبيعة الخلابة والأشجار المثمرة ,,
وكذلك البجعات التي تلعب في المــاء، وكان الرجــــل الثاني يغمض عينيه ويتخيل كل ما
يصفه له الرجل الأول بكل كلماته ليعيش احساس الحريه ، وبعد فترة من الزمــــــن توفي
الرجل الأول فسأل الرجل الثاني إحدى الممرضـات
قائلاُ: كيف لرجل يجلس بجانب النافذة ويستمتــع بكل هذه الطبيعه و الجمـال أن
يموت ؟ و انا اجلس هنا ولا ارا ماكان يراه
فأجابته الممرضة إنه كان ضريراً ولا يرى، وكان يصف لك هذه الاشياء لــ يُشعرك بالسعادة والأمل.
فعلاً..
هناك أشخاص يُحاولون إسعادنا,
بالرغم من ضيق حالهم و حزنهم الشديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق