صعد رجل الى سطح مبنى ذا تسعة طوابق و قرر الانتحار من كثرة بؤسه بالحياه و تعاسته
حياتي كلها مشاكل و لاسبيل لحلها سوى ان اقفز و انتحر و بالفعل قفز الرجل فمذا رائى
انه الطابق التاسع
هاهم الزوجين السعداء المعروفين بالمبنى يتشاجران
( لم يكونا سعداء ابدا )..
انه الطابق الثامن
هاهو الشاب الصحوك المبتسم دوما يبكي بشدة..
انه الطابق السابع
المراه الاكثر نشاطا في المبنا ماذا تفعل و ماكل هذه الادويه ..
انه الطابق السادس
هذا جارنا المهندس تخرج منذ 7 سنوات يجمع الصحف بحثا عن وظيفة ..
انه الطابق الخامس
جارتنا العجوز تنتظر ابنائها لياتو لزيارتها و هاهي وحيده بين الجدران ..
انه الطابق الرابع
جارتنا الانيقه الجميله تنظر الى صورة زوجها و تبكي منتظرة عودته ..
انه الطابق الثالث
هذا هو جارنا الرياضي الذي بترت ساقه اثر حادث مروري يبكي على نفسه و يتالم لحاله
(ظننته تقبل الامر )
انه الطابق الثاني
الشابان المتغربان يتحدثون مع اهلهم و يتواصلون عبر الانترنت و امهم تبكي على الشاشه لبعد المسافه بينهم
انه الطابق الاول
زوجتي تنظر الي وهي تبكي لانني لم استطع ان اخذها نزه لضيق الحال المادي !!
يالها من دنيا كم انا نادم على مافعلت ليتني لم انتحر ولم اتسرع
و من راى هموم الناس هانت عليه همومه يجب علينا ان نشكر الله دوما على ما اعطانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق