
يحكى ان رجل كان يعاني هو واسرته من ضيق بيتهم حيث ان البيت هو عباره عن غرفه واحده و عد افراد اسرته خمسة اشخاص,
اخذ يشكو لصديقه ضيق الحال فثترح عليه صديقه ان يذهب الى رجل حكيم من الممكن ان يساعده قرر هذا الرجل الذهاب الى حكيم
قال الرجل : اني اشكوك ضيق منزلي فلا اجد راحتي فيه
قال الحكيم : لدي الحل
قال الرجل : ساعدني ارجوك
قال الحكيم : اذهب الى السوق و اشتري خمسة دجاجات و ضعهم في غرفتك
استغرب الرجل لما طلب منه الحكيم .. و ذهب الى لسوق و اشترا خمسة دجاجات ووضعهم بالغرفه زاد ضيق الرجل و انتظر الى اليوم التالي و عاد للحكيم
قال الرجل : لقد احضرت الخمس دجاجات و زاد الضيق علي و على اسرتي
قال الحكيم : لا تقلق اذهب لسوق و اشتري خمس خراف و ضعهم معك بالغرفه
جن جنون الرجل و ذهب لسوق و اشترى الخمس خراف و اتى بهم الى البيت وكان متضايق جدا مما يطلبه احكيم و لم يرتح ابدا و عاد في صباح اليوم التالي للحكيم وهوه غاضب
قال الرجل : هل تسخر مني و ما الحكمه من كل هذا
قال الحكيم : لا تناقشني في مااقول ونفذ فقط , و اهب الى السوق و اشتري خمسة قرود و ضعهم بالغرفه و لا تراجعني خلال سبعة ايام
صدم الرجل لما قاله الحكيم و قرر المتابعه و اشترى خمسة قرود ووضعهم بالغرفه .. تعب الرجل من الحال و لم يستطع النوم ولا الحراك في بيته الصغير و جن جون زوجته و اولاده و امتلئ البيت ضجيج و فوضى لم يتحمل الرجل هذا الحال و عاود الحكيم خلال اليوم الثالث وهو باشد الغضب و واخذ يصرخ في وجه الحكيم
قال الحكيم : اهدء اقترب الحل اذهب الى السوق و بع القرود الخمس
ذهب الرجل في عجاله و باع القرود .. و عاد لبيته وقد حس بفرق حيث ان القرود كانت اصعب الموجود
عاد للحكيم و قال بعت القرود و رتحت من شقاوتهم و تخريبهم
قال الحكيم : احسنت اذهب و بع الخراف الخمس
ذهب الرجل وباع الخراف و عاد لبيته فوجد زوجته سعيده هي واولاده وحولهم الدجاجات الخمس
عاد باليوم الثالث للحكيم و قال له بعت اخراف .. هل ابيع الدجاجات ..
قال الحكيم نعم اذهب لسوق و بع الدجاجات و عد لي غدا
باع الرجل الدجاجات و عاد الى بيته سعيدا بنظافته و هدوئه وراحته حيث ان لايوجد اي شيء يزعجه
عاد للحكيم و شكره بعمق لما نصحه
وقال له : هكذا اشعر براحه في بيتي ليس مع الدجاجات او الخراف او القرود
قال الحكيم : ارضى بما قسمه الله لك تكن اسعد الناس